"سدايا" تهيئ 20 بوابة إلكترونية بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة لتسهيل إجراءات المسافرين
تواصل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" جهودها في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، عبر تهيئة 20 بوابة إلكترونية "E-Gate"، وذلك بالتعاون مع المديرية العامة للجوازات والجهات الحكومية المعنية، كما تعمل على توفير الدعم الفني والتقني للبوابات الإلكترونية على مدار الساعة، لتسهيل مرور المسافرين وتمكينهم من إنهاء إجراءات سفرهم ذاتيًا، وذلك في إطار تحسين تجربة السفر ورفع كفاءة الخدمات التقنية بالمطار.
وعملت الفرق التقنية والفنية في "سدايا" على تركيب 30 قارئ جواز إلكترونيًّا بمحطات العمل بالتنسيق مع المديرية العامة للجوازات، لضمان سرعة وفعالية الإجراءات، إلى جانب تنفيذ اختبارات التوفّر العالي على دوائر الشبكة الأساسية والاحتياطية للتأكد من الجاهزية قبل الموسم، في خطوة تؤكد كفاءة البنية التقنية وسرعة تكامل الأنظمة الرقمية التي أشرفت "سدايا" على تطويرها في المنافذ الجوية بالمملكة.
وتعمل "سدايا" على إجراء اختبارات شاملة على نظام المسافرين الاحتياطي بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، استعدادًا لموسم الحج، وتنفيذ أعمال صيانة وقائية لأجهزة الكونترات في جميع الصالات لضمان كفاءتها التشغيلية، إضافة إلى تجهيز صالة الحج المؤقتة بالأجهزة اللازمة وربطها بالأنظمة لاستقبال الحجاج بكفاءة، والعمل على تشغيل 4 محطات بصمة جديدة في صالة القدوم الدولي لمواكبة الزيادة المتوقعة في أعداد الحجاج، مع تعزيز الكوادر الفنية في شعبة المطار التابعة لمركز المعلومات الوطني لضمان الدعم الفني المتواصل على مدار الساعة.
وتأتي هذه الجهود ضمن دور "سدايا" في تجهيز المنافذ المخصّصة لاستقبال الحجاج في 15 منفذًا جويًّا وبحريًّا وبريًّا في مختلف مناطق المملكة، عبر توفير بنية تحتية تقنية متكاملة تُسهم في تسهيل حركة المسافرين القادمين إلى المملكة، لا سيما حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين، وتيسير تجربتهم من لحظة الوصول وحتى دخولهم إلى أراضي المملكة.
وتقدم "سدايا" مختلف أوجه الدعم الفني والتقني في جميع صالات المطار، من خلال تجهيز محطات العمل وربطها بالأنظمة الحكومية، وتهيئة غرف البيانات، وتأمين خدمات الاتصال الأساسية والاحتياطية لضمان استمرارية العمليات على مدار الساعة.
وعززت "سدايا" أمن المطار، ورفعت كفاءة الإجراءات عبر تركيب وتشغيل محطات السمات الحيوية بالمطار، وتحديث الأجهزة بأنظمتها المعتمدة، إلى جانب تدريب منسوبي الجهات الشريكة على استخدام الأنظمة والمنصات التقنية الخاصة بالحج؛ مما انعكس بشكل مباشر على تقليص الزمن المستغرق لإنهاء إجراءات الدخول، وتحقيق أعلى درجات الانسيابية في التعامل مع الأعداد الكبيرة من الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم.