جهات اخرى مؤسسة محمد بن سلمان مسك

"مسك" تختتم النسخة الأولى من "تحدي نحو الأثر" وتعلن فوز 3 مشاريع مجتمعية بمنح مالية في مجالات البيئة والصحة والتقنية

اختتمت مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" ممثلةً في مسار "مسك للمجتمع"، فعاليات النسخة الأولى من برنامج "تحدي نحو الأثر"، لتُتوج رحلة البرنامج التي انطلقت في شهر أبريل الماضي، مشاركة 15 منظمة غير ربحية وشركة اجتماعية، خاضت مراحل تطوير وتنافس، انتهت بالإعلان عن فوز ثلاثة مشاريع مبتكرة في مسارات البيئة، والتقنية، والصحة وجودة الحياة، وذلك خلال حفلٍ أُقيم في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية "مدينة مسك" بالرياض، بالتزامن مع منتدى مسك العالمي 2025.
وجاء الإعلان عن الفائزين بعد تقييم مشاريع تسع منظمات نهائية من أصل 15 منظمة شاركت في البرنامج، حيث فازت جمعية القيادة البيئية المستدامة "فايرين" في مسار البيئة، التي قدمت مشروعًا لتدريب الشباب على بناء أنظمة ذكية لاكتشاف ومكافحة سوسة النخيل الحمراء باستخدام الدرونز، وفازت شركة روح المسار في مسار الصحة وجودة الحياة، لمشروعها الذي يهدف إلى الدعم النفسي المبكر باستخدام الذكاء الاصطناعي لفئات المجتمع من الشباب ذي الوصول المحدود للدعم، وأخيرًا فازت جمعية دال لعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي في مسار التقنية، لمشروعها في تدريب الشباب على بناء نماذج لغوية باللغة العربية.
وسيحصل كل مشروع على منحة مالية قدرها مليون ريال؛ لتمكين المنظمة الفائزة من تنفيذ المشاريع والوصول إلى نتائج ذات أثر.
وفي تعليقه على ختام النسخة الأولى من التحدي، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مسك" الدكتور بدر بن حمود البدر: "عبر الاحتكاك مع الخبراء والتفاعل مع الأقران خاض المشاركون في التحدي رحلة مكثفة بدأت بتوليد الفكرة المبتكرة وصولًا إلى كيفية تطبيقها وتعظيم أثرها", مبينًا أن هذا التحدي يعكس إيمان مؤسسة مسك بالدور الحيوي الذي يؤديه الشباب في مواجهة التحديات المختلفة، وقدرتهم على تحويلها إلى فرص.
ويأتي "تحدي نحو الأثر" بالشراكة بين مؤسسة مسك ومؤسسة غيتس؛ بهدف تمكين المنظمات غير الربحية والشركات الاجتماعية من ابتكار نماذج عمل اجتماعية مستدامة يقودها الشباب، وتعزيز دور المملكة في دعم الحلول التنموية عالميًا، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 ورسالة مسك في تمكين القادة وصنّاع التغيير داخل المملكة وخارجها.
من جانبه قال العضو المنتدب لمؤسسة غيتس جو سيريل: "إن الطاقة والطموح اللذين لمسناهما في النسخة الأولى من "تحدي نحو الأثر" هما السبب الرئيس وراء التزام مؤسسة غيتس بتعزيز شراكتها مع مؤسسة مسك وتوسيع حضورها في المملكة, فهؤلاء الشباب المبتكرون يبنون حلولًا قادرة على التوسع إقليميًا وعالميًا، ونحن نستمد الإلهام من رؤيتهم ونثق بأن قيادتهم ستسهم في تحقيق تقدم ملموس وقابل للقياس.
وأكدت مؤسسة مسك أن النسخة الأولى من البرنامج تمثِّل مسارًا نوعيًا في تطوير منظومة العمل الاجتماعي عبر دعم المشاريع الاجتماعية التي يقودها الشباب وزيادة أثر تلك المشاريع، مشيرةً إلى أن البرنامج سيواصل مسيرته في الدورات المقبلة لتوسيع مساحة الابتكار الاجتماعي وتعزيز استدامة الأثر التنموي.