المصدر:
هيئة الاذاعة والتلفزيون
تاريخ النشر:
26 سبتمبر 2023
احتفلت هيئة الإذاعة والتلفزيون، مساء الاثنين، بإطلاق قناة "السعودية الآن"، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين ونخبة من الإعلاميين ورموز المجتمع، في حفل أقيم برعاية سلمان بن يوسف الدوسري، وزير الإعلام رئيس مجلس إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون، شهد حضورًا لافتًا من شركاء القناة، التي تأتي امتدادًا لسلسلة قنوات الهيئة، ومنصة وطنية رسمية متخصصة في نقل الفعاليات والمناسبات والأحداث المهمة، التي ستشهدها وتستضيفها السعودية في ظل رؤيتها الطموحة 2030.
وفي كلمته خلال حفل الإطلاق أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي أن تصاعُد وتيرة الأحداث والفعاليات في السعودية كان له إسهامه المقدر في إطلاق القناة، مشيرًا إلى أن الهيئة حريصة بقيادة الوزير صاحب فكرة القناة، والكفاءات من أبناء الهيئة، على إيصال رسالة السعودية السامية للعالم أجمع.
ووفقًا لذلك تعمل على مواكبة الأحداث الجارية، ونقلها لتأكيد ريادة السعودية، وتعزيز مكانتها وحضورها الإقليمي والعالمي، لافتا إلى أن القناة الجديدة والمتخصصة في نقل الفعاليات والمناسبات الوطنية إلى الجمهورَيْن المحلي والدولي تواكب استراتيجية الهيئة وقطاع الإعلام في السعودية، اللذين يركزان على إبراز المحتوى المحلي وفقًا لأعلى المعايير والمواصفات العالمية.
وأضاف الرئيس التنفيذي بأن هيئة الإذاعة والتلفزيون تبذل جهودًا حثيثة لاستثمار وتطوير الصناعة الإعلامية الوطنية انطلاقًا من دورها كقائد وممكّن في سوق الإعلام بشقَّيه السعودي والإقليمي، مستعرضًا جملة الخطوات والإجراءات التي بذلتها في هذا الصدد، وفي مقدمتها تنمية القدرات الإعلامية العاملة في الهيئة عبر إطلاق مشروع التحول لرأس المال البشري الذي يحظى بدعم مجلس إدارة الهيئة ووزير الإعلام، إضافة إلى تدشين الأكاديمية الخاصة بالهيئة، وتطوير الهيئة من خلال وضع استراتيجيات ومنهجيات عمل مبتكرة، إضافة إلى مواكبة مخرجات الثورة الصناعية الرابعة وأساليبها الحديثة؛ إذ عملت الهيئة على تعزيز خدمات البث بأحدث التقنيات التي كان آخرها مشروع البث بتقنية "الداب بلس"، والانتشار عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
ويأتي إطلاق القناة في الوقت الذي تشهد فيه السعودية تصاعدًا ملحوظًا في عدد الفعاليات والمعارض والمؤتمرات نتاج القفزات النوعية التي أحدثتها رؤية السعودية 2030؛ حيث وصل عدد الفعاليات والأنشطة المرخصة خلال العام الماضي لـ5.650 فعالية ونشاطًا ترفيهيًّا، بزيادة 367% عما كانت عليه في العام الذي يسبقه.
وحول تطوير الصناعة الإعلامية الوطنية أوضح "الحارثي" أن الهيئة وضعت أسسًا راسخة ومتينة لصناعة إعلامية، تسهم في تفعيل جوانب الفكر والاستثمار من خلال المنتدى السعودي للإعلام، إضافة لمعرض مستقبل الإعلام، اللذين يشكلان أهم روافد دعم سوق الإنتاج المحلي وتطويره، من خلال استثمار موارد الهيئة كافة، المتمثلة في التقنيات والمعدات، إضافة إلى مشاريع استثمار الأرشيف الثري لهيئة الإذاعة والتلفزيون، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
يُشار إلى أن قناة «السعودية الآن» ستخصص مساحات واسعة من بثها الحي لنقل الفعاليات، عاملة على التكامل مع منصات التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة، وصنع التفاعل مع الجمهور. وسيسعى القائمون عليها لصنع شراكات استراتيجية رائدة، تسهم في تقديم خدمات عالية الجودة، وتعزيز محتواها وصولاً إلى تحقيق الأهداف المرجوة من إطلاقها.
وفي كلمته خلال حفل الإطلاق أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي أن تصاعُد وتيرة الأحداث والفعاليات في السعودية كان له إسهامه المقدر في إطلاق القناة، مشيرًا إلى أن الهيئة حريصة بقيادة الوزير صاحب فكرة القناة، والكفاءات من أبناء الهيئة، على إيصال رسالة السعودية السامية للعالم أجمع.
ووفقًا لذلك تعمل على مواكبة الأحداث الجارية، ونقلها لتأكيد ريادة السعودية، وتعزيز مكانتها وحضورها الإقليمي والعالمي، لافتا إلى أن القناة الجديدة والمتخصصة في نقل الفعاليات والمناسبات الوطنية إلى الجمهورَيْن المحلي والدولي تواكب استراتيجية الهيئة وقطاع الإعلام في السعودية، اللذين يركزان على إبراز المحتوى المحلي وفقًا لأعلى المعايير والمواصفات العالمية.
وأضاف الرئيس التنفيذي بأن هيئة الإذاعة والتلفزيون تبذل جهودًا حثيثة لاستثمار وتطوير الصناعة الإعلامية الوطنية انطلاقًا من دورها كقائد وممكّن في سوق الإعلام بشقَّيه السعودي والإقليمي، مستعرضًا جملة الخطوات والإجراءات التي بذلتها في هذا الصدد، وفي مقدمتها تنمية القدرات الإعلامية العاملة في الهيئة عبر إطلاق مشروع التحول لرأس المال البشري الذي يحظى بدعم مجلس إدارة الهيئة ووزير الإعلام، إضافة إلى تدشين الأكاديمية الخاصة بالهيئة، وتطوير الهيئة من خلال وضع استراتيجيات ومنهجيات عمل مبتكرة، إضافة إلى مواكبة مخرجات الثورة الصناعية الرابعة وأساليبها الحديثة؛ إذ عملت الهيئة على تعزيز خدمات البث بأحدث التقنيات التي كان آخرها مشروع البث بتقنية "الداب بلس"، والانتشار عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
ويأتي إطلاق القناة في الوقت الذي تشهد فيه السعودية تصاعدًا ملحوظًا في عدد الفعاليات والمعارض والمؤتمرات نتاج القفزات النوعية التي أحدثتها رؤية السعودية 2030؛ حيث وصل عدد الفعاليات والأنشطة المرخصة خلال العام الماضي لـ5.650 فعالية ونشاطًا ترفيهيًّا، بزيادة 367% عما كانت عليه في العام الذي يسبقه.
وحول تطوير الصناعة الإعلامية الوطنية أوضح "الحارثي" أن الهيئة وضعت أسسًا راسخة ومتينة لصناعة إعلامية، تسهم في تفعيل جوانب الفكر والاستثمار من خلال المنتدى السعودي للإعلام، إضافة لمعرض مستقبل الإعلام، اللذين يشكلان أهم روافد دعم سوق الإنتاج المحلي وتطويره، من خلال استثمار موارد الهيئة كافة، المتمثلة في التقنيات والمعدات، إضافة إلى مشاريع استثمار الأرشيف الثري لهيئة الإذاعة والتلفزيون، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
يُشار إلى أن قناة «السعودية الآن» ستخصص مساحات واسعة من بثها الحي لنقل الفعاليات، عاملة على التكامل مع منصات التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة، وصنع التفاعل مع الجمهور. وسيسعى القائمون عليها لصنع شراكات استراتيجية رائدة، تسهم في تقديم خدمات عالية الجودة، وتعزيز محتواها وصولاً إلى تحقيق الأهداف المرجوة من إطلاقها.