تنظم جامعة الملك سعود الملتقى التدريبي الأول (تمكين X) بعنوان "مهارتك تصنع مستقبلك", برعاية معالي رئيس مجلس إدارة الجامعة الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان, وذلك خلال الفترة من 19 إلى 21 يناير 2026.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى امتدادًا لجهود الجامعة في الاستثمار في رأس المال البشري وتنمية القدرات، وتعزيز دورها في خدمة المجتمع؛ بما يسهم في تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، الذي يُعد أحد برامج رؤية المملكة 2030.
وأكَّد رئيس جامعة الملك سعود المُكلَّف الدكتور علي بن محمد مسملي، أنَّ الجامعة تضع الاستثمار في رأس المال البشري وتنمية القدرات البشرية ضمن أولوياتها الإستراتيجية، من خلال تبني مبادرات نوعية تواكب المتغيرات المتسارعة في مجالات التدريب والتطوير، مشيرًا إلى أن الملتقى التدريبي الأول (تمكين X)، يعكس هذا التوجه بوصفه منصة تسهم في الارتقاء بممارسات العمل الأكاديمي والإداري، وتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي.
وأوضح أنَّ الملتقى يشكل مساحة لتكامل الجهود وتبادل الخبرات، وبناء شراكات فاعلة تدعم تطوير منظومة العمل الجامعي، بما ينعكس على جودة المخرجات والخدمات المقدمة، ويؤكد التزام الجامعة بدعم مسارات التطوير المستدام، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
من جانبه عد كبير مسؤولي الموارد البشرية بجامعة الملك سعود عبدالمجيد القصيبي, الاستثمار في رأس المال البشري الركيزة الأساسية للتميّز المؤسسي، وشكّل ذلك حجر الأساس الذي انطلقت منه فكرة الملتقى التدريبي الأول (تمكين X)؛ تأكيدًا لدور عمادة الموارد البشرية بوصفها شريكًا إستراتيجيًا في تنمية القدرات، وضمان مواءمة جهود التدريب والتطوير مع احتياجات الجامعة وأولوياتها.
وأوضح أن الملتقى يأتي اتساقًا مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية ضمن الرؤية، نحو إعداد كفاءات وطنية قادرة على المنافسة وقيادة المستقبل، من خلال تعزيز ثقافة التدريب المستمر، وربط التدريب بمسارات التطوير الوظيفي، ورفع مستوى التمكين عبر برامج نوعية تسهم في سد فجوات المهارات، ودعم مسار التحول، وتمكين الكفاءات من مواكبة المتغيرات المتسارعة.
وأكد في ختام حديثه أن الجامعة تطمح إلى بناء منظومة تدريب وتطوير مؤسسية مستدامة بجامعة الملك سعود، تُقاس بأثرها على الأداء، وتسهم في تمكين الكفاءات ورفع الجاهزية المستقبلية.
من جانبها عدّت عميدة عمادة تطوير المهارات بجامعة الملك سعود الدكتورة رانية الجديد، الملتقى منصة تجمع منظومة التدريب والتطوير في الجامعة تحت شعار "مهارتك تصنع مستقبلك", مبينة أن الملتقى انطلق من إيمان راسخ بأن الاستثمار في الإنسان هو حجر الأساس في تحقيق التحول المؤسسي بالجامعة، مؤكدةً أن تنمية القدرات لا تقتصر على تقديم البرامج التدريبية، بل تمتد إلى بناء منظومة تدريب متكاملة وتجربة تعلم واقعية يُقاس أثرها على الأداء، وتنعكس على جودة العمل الأكاديمي والإداري، وعلى الأثر المجتمعي.
وبيّنت أن الملتقى يركّز على تنمية قدرات منسوبي الجامعة وفق الاحتياجات التدريبية الفعلية، وتعزيز ثقافة التدريب المستمر والتطوير في البيئة الأكاديمية، والتوسع في تقديم برامج تلبي متطلبات سوق العمل، مشيرةً إلى أن الملتقى يتضمن جلسات حوارية بمشاركة نخبة من المتحدثين البارزين، وخطابات الملهمة، وورش عمل تخصصية، وعرض مبادرات نوعية، إلى جانب معرض مصاحب يضم عددًا من الشركاء المحليين والدوليين بما يعزز فرص التكامل وبناء الشراكات ذات الأثر.
أفادت أن هذه النسخة تمثل نقطة انطلاق لمسار مستدام في التدريب المؤسسي يعزز مكانة جامعة الملك سعود نموذجًا وطنيًا رائدًا في تنمية القدرات البشرية.
