الجيومكانية تعقد 20 ورشة عمل للتعريف بالحوكمة الجيومكانية الوطنية

عقدت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية 20 ورشة عمل تعريفية لتعزيز الوعي بالحوكمة الجيومكانية الوطنية وتمكين الجهات ذات العلاقة من المشاركة الفاعلة في تطبيقها بما يضمن تحقيق مستهدفاتها.
وشملت ورش العمل التعريفية أكثر من 100 جهة من القطاعين العام والخاص، إضافةً إلى القطاع الأكاديمي والقطاع غير الربحي وعددٍ من الأفراد المختصين والمهتمين، وشارك فيها أكثر من 1200 مستفيد، وتضمّنت تعاونًا مثمرًا وتكاملًا بنّاءً بين الجيومكانية وعددٍ من إمارات المناطق والمنظومات الوطنية.
وتستهدف هذه الوثائق التنظيمية تدعيم كفاءة إدارة المعلومات الجيومكانية في المملكة وتعزيز إسهاماتها في دعم وتمكين مختلف القطاعات والمجالات التنموية الوطنية؛ وتعزيز تبادلها وضمان حوكمتها وحمايتها ورفع جودتها وتعزيز موثوقيتها واستخدامها الفعال بالتكامل مع التقنيات الحديثة، ولمزيد من التفاصيل حول وثائق الحوكمة الجيومكانية الوطنية يمكن زيارة المنصة الجيومكانية الوطنية (https://www.geoportal.sa/Geoportal).
يعد ذلك امتدادًا لاعتماد مجلس إدارة الجيومكانية للحوكمة الجيومكانية الوطنية المتضمّنة (إطار حوكمة البيانات الجيومكانية الوطنية، سياسات البيانات الجيومكانية الوطنية، معايير البيانات الجيومكانية الوطنية، القاموس الوطني للبيانات الجيومكانية، النموذج الوصفي للبيانات الجيومكانية، النموذج الوطني للبيانات الجيومكانية، دليل تأسيس وتشغيل وحدة المعلومات الجيومكانية بالجهات الحكومية، مواصفات الطبقات الجيومكانية الأساسية الوطنية؛ المعتمدة من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة؛ كمواصفات قياسية سعودية).
ويأتي ذلك في إطار سعي الجيومكانية لتنظيم آلية جمع وتبادل ومشاركة وحفظ وتحديث وتسعير المعلومات الجيومكانية عبر المنصة الجيومكانية الوطنية (نافذة البنية التحتية الجيومكانية الوطنية؛ لتوحيد الجهود في البيانات الجيومكانية على المستوى الوطني، وتكاملها بواسطة نظام وقاعدة بيانات جيومكانية وطنية مستضافة بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية)، وامتدادًا لجهود الجيومكانية في بناء وتطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية وحوكمة البيانات الجيومكانية الوطنية وفق أفضل الممارسات العالمية.